Oriental Adventure

عن الوجهة: أولان باتور هي عاصمة منغوليا وأكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان. تُعتبر واحدة من أبرد المدن في العالم. بلغ عدد سكانها في عام 2008 أكثر من مليون نسمة بقليل. تتميز المدينة بهندستها المعمارية السوفيتية المزينة بالمباني التبتية والبوذية. تأسست أولان باتور في عام 1649 كمدينة دير تُدعى أورغون (المعروفة باسم أورغا أو أورغا في العالم الغربي)، وازدهرت خلال ستينيات القرن التاسع عشر بشكل رئيسي لأنها كانت تقع كمركز تجاري بين روسيا والصين. أعلنت منغوليا استقلالها في عام 1911، وعندما تم تسمية المدينة عاصمة للبلاد في عام 1924، تغير اسمها إلى أولان باتور، والذي يعني "البطل الأحمر" في اللغة المنغولية، تكريماً للبطل الوطني المنغولي سوخباتار، الذي حرر منغوليا من قوات أونغرين فون شتيرنبرغ (أحد الشخصيات التي يمكن أن توجد فقط في ذلك الوقت البعيد. كان ضابطاً عسكرياً نمساوياً، انضم إلى الجانب الروسي، حيث قاتل مع الجيش الروسي الأبيض، أي الموالين للجانب القيصري خلال الثورة الروسية، ثم غزا منغوليا، طرد الصينيين، ليصبح زعيماً حربياً خاصاً وينتهي به الأمر بتسليمه من قبل رجاله إلى الجيش الأحمر الروسي، كانت قسوته وسوء سمعته معروفة على نطاق واسع) والحكم الصيني، حيث قاتل في الجيش الأحمر السوفيتي. تزين تمثاله الساحة الرئيسية في أولان باتور. لم تشهد أولان باتور تدميراً مرتبطاً بالحرب، باستثناء عام 1921، عندما وقعت معركة أورغا التي هزم فيها البارون أونغرين فون شتيرنبرغ رجال الحامية الصينية البالغ عددهم 10,000 رجل (الذين احتلوا أورغا دون معركة).

عن الوجهة: تشوهاي هي المدينة الوحيدة في الصين التي تم اختيارها كواحدة من أفضل 40 وجهة سياحية وطنية بفضل منظرها العام للمدينة. تضم المدينة مملكة تشيميلونغ المحيطية، وهي الأكبر من نوعها في العالم، ومنتجع ينابيع المحيط الحارة، وهو المرفق الأول من نوعه في هذا البلد. تشمل الأحداث الدولية التي تفضل المدينة معرض الصين الدولي للطيران والفضاء، مهرجان السيرك الدولي في الصين، كأس النخبة لرابطة لاعبات التنس المحترفات في تشوهاي، مهرجان موسيقى الشاطئ، ومسابقة موزارت الدولية للموسيقيين الشباب. تتزايد السمعة الدولية لتشوهاي بفضل منظورها العالمي وانفتاحها العلمي. احتلت تشوهاي المرتبة الأولى بين المدن العشر المفضلة لدى الغربيين في الصين لعام 2013، وفقًا لمجلة جلوب في 9 أغسطس 2013.

عن الوجهة: تُعد مدينة هونغ كونغ مركزاً إدارياً خاصاً لجمهورية الصين الشعبية، وهي من أهم المراكز الاقتصادية في آسيا؛ فهي مدينة وميناء في نفس الوقت، كما أنّها تتصف بالديناميكية. تضم المدينة كولون، وجزيرة هونغ كونغ، والمستعمرات الجديدة، إضافةً إلى أكثر من (260) جزيرة صغيرة، أما تركيز السيّاح الريسي فينصب على جزيرة هونغ كونغ ذات الأفق الجميل. تتنوع هونغ كونغ بما فيها من خليط يشمل المحيط، والجزر، وناطحات السحاب العصرية، والمعابد القديمة، وقرى صيد السمك. بينما يشكّل ميناء فيكتوريا قلب المدينة، الذي يعدّ فاصلاً، ولكن يصل في نفس الوقت بين كولون وجزيرة هونغ كونغ. إن كنت من محبّي الإطلالات، ستحصل على مشاهد أخّاذة لهونغ كونغ بتأمّلها من أعلى قمّة فيكتوريا، والتي تُعتبر أعلى قمة أيضاً في جزيرة هونغ كونغ، ويمكنكم الوصول إليها باستعمال قطار القمة. معالم الجذب السياحية الأخرى التي يمكنكم زيارتها: تمثال بوذا البرونزي (تان تان بوذا) الذي يقع في جزيرة لانتاو، والمباني الاستعمارية القديمة المحاطة بالأبراج الفريدة والعصرية التي تشبه المرايا، بالإضافة إلى بعض المتاحف المثيرة للإعجاب. كما يمكنك زيارة بعض الأحياء السكنية شديدة الاكتظاظ مثل كاولون ومونغ كوك، والمناطق ذات الإطلالات الجميلة والتي تولّد السكينة والهدوء مثل ستانلي وأبردين. كمدينة تضجَ بالحياة، تعرض هونغ كونغ على زائريها جواً من الحيوية والحضارة عبر أطباقها الشهية، والأسواق، وحياة الليل الممتعة، والعديد من المفاجآت التي من المحتّم أن تذهل حتى أكثر أنواع السياح تطلّباً.